ستنكر فرع الجمعية المغربية لأسانذة التربية الإسلامية بمراكش بكافة اطره الفلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم فنشر في ذلك بياناً أكد فيه إلى أن هذا الفلم يعد بمثابة تحد للمسلمين ولمشاعرهم الروحية ويعد تجاوزا للأعراف والقيم الإنسانية حتى، ثم إن هذه الإساءة لا تحط من قدره بل تزيدنا تمسكا بهديه واقتفاء أثره إلى يوم الدين، ودعا فرع الجمعية جميع المسلمين إلى أخذ الحيطة في التعامل مع مثل هذه المواقف والبعد كل البعد عن العصبية الهوجاء والعاطفة الصماء كمثل التعرض للمنشئات العامة وأن الله ناصر دينه ونبيه ولو كره الكافرون، وكذا دعا الفرع جميع أساتذة التربية الإسلامية بمختلف مستوياتها إلى تدارس سيرة المصطفى وتعليمها للناشئة وكذا دعا الوعاظ والخطباء والإعلام إلى القيام بدورهم تجاه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وكذا دعا الحكومة في تعاملها مع الحكومات إلأخرى إلى القيام بدورها من جانبها، '' إلا تنصروه فقد نصره الله إذ اخرجه الذين كفروا....""