استراتيجيات التعلم بمبدأ الشراكة (على أساس المشاركة):
خصائصها:
1. الدافعية والشعور بالتواصل بين الطلاب.
2. لم الطلاب من بعضهم البعض (تحت إشراف المعلم).
3. احتكاك الطلاب فيما بينهم ينتج تفاعلاً معرفياً واجتماعياً ويخلـق أنشطة ذهنية إبداعية تثري التعلم.
4. تطبيقها جيداً يرفع معنويات الطلاب ويزيد من ثقتهم بأنفسهم.
محصلتها:
1. نزداد عملية التعلم الفعال.
2. تزاد عملية اندماج الطلبة في الموقف الصفي بنواحيه (الذهنية، العقلية، الوجدانية، الاجتماعية كافة).
3. تزداد محصلة الطلاب المعرفية والإنتاجية.
4. يزداد تحصيل الطلاب.
خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجيات:
1. يضع المعلم سيناريو مناسب للأنشطة المراد تعلمها.
2. يضع المعلم أهدافاً محددة وواضحة وقصيرة الأمد لهذه الأنشطة كي يسهل بلوغها.
3. يهيئ المعلـم أجـواء صفية مناسبة وذلك بتنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة (مجموعات أقران) Pairs وقد تكون أزواجاً أو ثلاثة Dyads or triads (المبرر للمجموعات الصغيرة (أنها يسهل اندماجها وتفاعلها). وتتوحد جهودها للوصـول إلى الأهداف المنشودة، وكذلك التقليل من عملية التشتت التي قد تحدث إذا كانـت المجموعة كبيرة العدد.
4. يعطي المعلم اسماً محبباً لكل مجموعة تتسمى به.
5. يضع المعلم خطة لتنفيذ النشاط المراد تعلمه أو يجعل الطلاب يضعون الخطة بأنفسهم وتحت إشرافه.
6. يزود المعلم طلابه بتعليمات محددة واضحة في كل مرحلة من مراحل التنفيذ.
7. يقوم الطلاب بالتعاون بينهم حسي توجيه المعلم بتنفيذ الخطة.
8. عند انجاز المهمة الأولى يمكن للمعلم استبدال الطلاب في مجموعـات أخـرى ويعيـد تسميتهم وهذا يؤدي إلى تفاعل خلاق.
إستراتيجية التعلم التعاوني
لقد اتضح لنا من خلال مراجعة أدبيات البحوث التربوية أن الطالب الذي يندمج وينهمك بكليته فيما يتعلمه، يتعلم أكثر وأفضل وبفعالية أكثـر مـن غـيره الذين يستقبلون المعلومات بشكل سلبي لا يسهمون منها.
من ضروريات التعلم التعاوني.
أولاً: التفاعل الايجابي المتبادل بين الطلاب:
يدرك الطلاب أن ما يقوم به الطالب الفرد يؤثر في عمل ونجاح المجموعة.
ثانياً: التفاعل وجها لوجه:
يقوم الطلاب بمساعدة ودعـم وتسميع بعـضـهـم بـعـضـاً مـن أجـل الـتعلم؛ ولأن تعلمهم يعتمد على تفاعلهم.
ثالثاً: المحاسبة الفردية:
يقوم المعلم بتقييم كل طالب من حيث أداءه بالرغم من الطلاب يتعلمون سوية.
رابعاً: المهارات الاجتماعية:
حتى يعمل الطلاب مع بعضهم البعض بشكل فعال فلابد لهـم مـن أن يتعلمـوا ويستخدموا مهارات اجتماعية ضرورية مثل القيادة، وضع القرار، وبناء جسور الثقة، فنون الاتصال، تدابير الصراع الذي قد ينشأ بينهم.
خامساً: عملية الجماعة/ نظام الجماعة:
ولتحسين العملية الجماعية لا بد للطلاب من أن يقوموا بتحليـل كيفيـة بلوغهم الأهداف، وعملية صون علاقات العمل الفصال فيما بينهم.
خطوات تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني:
1. يقسم الطلاب إلى مجموعات (٣-٤ طلاب).
2. يقوم المعلم بالإعداد المسبق والتخطيط المسبق للأنشطة التعليميـة قـبـل بـدء التعلم (كذلك الأهداف).
3. يقوم المعلم أيضاً بوضع خطة استرشادية (إرشادية) للطلاب كما يقوم بوضع قوانين للمجموعات، وقد يقدم لها أفكاراً.
خطوات تنفيذ هذه الإستراتيجية:
1. وضع أهداف جديدة.
2. مراجعة ما تم تعلمه سابقاً.
3. تقديم المادة الجديدة أو المحتوى الجديد أو المهارة: وهذا يتطلب المزيد من التوضيح والنمذجة.
إستراتيجية التعلم الإدماجي
في السنوات الأخيرة كان هنالك إجماع قـوي على أهمية التعلم الإدماجي في المدارس والصفوف، وهذا من متطلبات العصرية لقرننا الجديد
عناصر التعلم الاندماجي/ الإدماجي:
1. ضرورة مشاركة المتعلمين في وضع أهدافهم التعلمية.
2. لزوم العمل معاً في جماعات.
3. لزوم أن تكون المهمات المنوطة بالطلاب متعددة الأغراض والأهداف، وكذلك تتميز بالواقعية (ربط الطلاب بعالمهم الحقيقي).
4. أن يكون التقييم على أساس الأداء الحقيقي للطلاب، وأن تكون هذه العملية مستمرة.
الأمور التي ينبغي للمعلم تجنبها عند تطبيق هذه الإستراتيجية
1. تجنب إعطاء سلسلة طويلـة مـن التعميمات؛ لأن ذلك يشوش المتعلم
2. تجنب التعليمات المبهمة أو الغامضة لأنهـا تعـرقـل وصـول الطلاب إلى غاياتهم.
خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية:
مراجعة ما يتم تعلمه سابقاً.
وضع أهداف جديدة.
تقديم المادة الجديدة أو المحتوى الجديد أو المهارة: وهذا يتطلب المزيـد مـن التوضيح والنمذجة.
القيام بعملية تدريب موجه.
حيث يقوم الطلاب بتنفيذ أو ممارسة المهارة أو النشاط التعليمي مع مزيد من التغذية الراجعة من قبل المعلم (على أن يكون التركيز منصباً على تشكيل المهـارة عنـد الطالب وتجنب إعادة الأخطاء).
يمكن تجزئة المادة أو المهارة إلى خطوات ليسهل تعلمها.
التغذية الراجعة والتصحيح
يزود المعلم طلابه بتغذية راجعة عن أدائهم ثم يعيد عملية تعلم المهارة حتى درجة الإتقان.
التدريب المستقل
قد يطلب إلى بعض الطلاب المزيد من التدريب المستقل أو المنفرد ليتم نقلـهـم مـن مرحلة الإتقان إلى مرحلة التركيز على الدقة والسرعة في الأداء.
مراجعـة أسبوعية أو شهرية. (وهـذا يفيـد مبـدأ المتابعـة للطلاب).
عنـد اسـتخدام هـذه الإستراتيجية ينبغي تجنب الرتابة والعطل. هنا يزود الطالب بمؤشر على مدى تقدمه لبلوغ الهدف خاصـة عنـدما تكون المهمة التعلمية على درجة من الصعوبة، وقد يكون التعزيز الايجابي في هذه المرحلة لازماً.
التنويع في تقديم الأنشطة التعليمية في أثناء تعلم المادة أو المهارة يشكل عاملاً هاماً في الإبقاء على انتباههم واندماجهم، ويجدد قـواهـم ويوفر فرصاً لتنميـة قـدراتهم الإبداعية خاصة عندما تكون الأنشطة التعليمية متناسبة والأهداف والزمن المخصص لها وكذلك متسلسلة بشكل منطقي.
تعديل الأنشطة والمهارات وتكييفها بما يتفق مع حاجات المتعلم (حاجات الموضوع، حاجات الطلاب، الحاجات الفردية للطلاب). فإذا ما وازن المعلم بين هذه الحاجات الثلاث أدى ذلك إلى رفع مستوى أداء الطلاب وحصول الرضى والأمـن، تحقيـق الطلاب ذواتهم في أعمالهم الصفية.
استراتيجية التعلم الأصل/ الواقعي
تعلم المزيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تجعل هذه الإستراتيجية الطلاب يندمجون في تطبيق المعلومات والمعرفة والمهارات بطرق تضفي معنى وتعكس طابعاً حياتيـاً واقعياً. ويمكن للمعلم أن يدمج القضايا أو المسائل أو الأنشطة التعليمية في العالم الواقعي للطالب، وبذلك يتمكن من تقييم أدائهم، ويمكن للمعلم من أن يقيم التعلم الواقعي للطلاب من خلال القيام بالأنشطة الآتية:
1. كتابة رسالة قصيرة.
2. لعب الأدوار.
3. أسلوب المقابلة.
4. المناقشة والمناظرة.
5. كتابة تقارير مخبريه.
إن عملية تقييم التعلم الواقعي للطالب تنقل بؤرة التركيز من مجال: هل تعرف؟ إلى مجال: كيف تستطيع أن تستخدم ما تعرف جيداً؟
استراتيجية التعلم البارع
تعود جذور هذه الاستراتيجية إلى العشرينيات من هذا القرن، إلا أن الاهتمام بها وتطبيقها الواضح في التربية لم يظهر سوى حديثاً.
مبادئ هذه الإستراتيجية:
• يتعلم الأفراد حسب حاجاتهم الخاصة وميولهم وقدراتهم.
• تتميز هذه الإستراتيجية بالمظاهر التربوية الحديثة الآتية:
o مراعاة نوع الاستعداد للتعلم عند المتعلم. (الاستعداد الأكاديمي، النفسي وعنده ....).
o تنويع التدريس بما يستجيب مع خصائص الطالب الإدراكية (الحواس).
o مراعاة قدرة الطالب على فهم طبيعة ونوع التعلم الذي بصدده والإجراءات المناسبة التي سيتبعها في اكتسابه.
o قدرة الطالب على المثابرة في التعلم والاندماج فيه.
o توفر الوقت الكافي للمتعلم.