يقول زهير بن أبي سلمى:
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً 0 ولا خالِداً إلاّ الجِبـــــــالَ الرّواسِيَا
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَـتْ بِهِ 0 فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْــــيَ كمــــــا هيا
بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فــــــــزادنـتي 0 إلى الحَقّ تَقوَى اللَّهِ ما كاـــنَ باــدِيَا
بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَـضَى 0 ولا سابِقاً شَيْئاً إذا كان جائِـــــــــيَـــا
بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفنى نُفُـــــوسُهُمْ 0 وأموالهمْ، ولا أرَى الدهــرَ فانــــيا
أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًى 0 فثمَّ إذا أصبحتُ أصبــــــحتُ غاديا
أراني إذا ما شئتُ لاقيـــــتُ آية 0 تذكرني بعضَ الأروغذي كنتُ ناسيا