همسات لتحقيق هيبة الأستاذ
1-
إيمان الأستاذ بأن التعليم رسالة يؤديها في الحياة، لا مجرد وظيفة يكسب منها لقمة عيشه ، وفي سبيل أداء الرسالة يكون عظيم الصبر واسع الحلم.
2-
دماثة أخلاق الأستاذ وحب التلاميذ له هو الذي يمنعهم من التجرؤ عليه ، ولو حدث أن تجرأ أحدهم فهو الشذوذ الذي لا تخلو منه قاعدة ولا يلغيها ، وقد تعرض له المصلحون وعلى رأسهم الأنبياء عليهم السلام ولم يطعن ذلك في شخصياتهم ولم ينقص من هيبتهم.
3-
الإعداد المسبق المتقن، الذي يجعل الأستاذ متمكناً من مادته، محيطاً بها، واثقا من نفسه، مستعداً لأي تساؤل، مرتب الأفكار، مسلسل الطرح. لأن ذلك يظهر في طريقة شرحه وإجابته عن أسئلة التلاميذ.
4-
أداء الأستاذ لواجباته كاملة ، بحسن الشرح وإيصال المعلومات والنصح والتوجيه والصدق في ذلك ، لأن عدم صدق الأستاذ من أهم الأسباب التي تسقطه من أعين تلاميذه فيتجرؤون عليه .
5-
عدم المبالغة في المزاح الذي يخرج الأستاذ من توازنه ويفتح الباب للتجرؤ عليه .
6-
ردود الفعل المتوازنة مع المواقف التي تطرأ عليه ، فهناك بعض التلاميذ يستثير الأستاذ أول الأمر ليرى مدى توازنه ، فإن اكتشف عدم التوازن استغل ذلك بإثارته .
7 -
احترام شخصيات التلاميذ وتقديرهم ومراعاة ظروفهم، فكثير من التصرفات تصدر من تلاميذ أصحاب مشاكل شخصية أسرية ، يمرون بأزمات نفسية قد تكون حادة ، ومن تجرأ عليهم بالسباب والشتم فلا يلومنهم إن عاملوه بالمثل وزيادة.
8 -
المظهر الحسن والهندام المناسب ، فالمظهر يدل على الشخصية ومن استخف بمظهره وهندامه لم يأمن تجرؤ الطلاب عليه . لأنه لا يمثل نفسه بل يمثل الرسالة التي يحملها.
9-
القدوة الحسنة داخل المدرسة وخارجها. لأن من خالفت أقواله أفعاله صارت أفعاله أفعى له.
وإنما الموفق من وفقه الله.